يورو / دولار أمريكي

انخفض اليورو يوم أمس بمقدار 52 نقطة في ظل ظروف غامضة. احيث ختار اليورو حركته الرئيسية حتى قبل إصدار البيانات الخاصة بمبيعات التجزئة ، والتي لم يكن لها أي تأثير عمليًا على اليورو ، باستثناء أن العملات الأخرى المقابلة للدولار ضعفت قليلاً بعد الرائد الأوروبي. حيث انخفض اليورو مع الذهب والسندات الحكومية الأمريكية - وفقد الذهب 2.25٪ في اليوم ، وارتفع العائد على السندات لأجل 5 سنوات من 0.799٪ إلى 0.840٪. حيث كان حجم التداول اليومي لليورو هو الأعلى في سبتمبر وأغسطس. وهذا ممكن فقط في حالة واحدة - إذا كان المستثمرون يعرفون على وجه اليقين نية مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإعلان عن تشديد التيسير الكمي في الاجتماع القادم في 22 سبتمبر.

لكننا لن نضع مثل هذا الافتراض على أساس التوقعات الحالية ، لأن البيانات القاسية للبنوك المركزية يمكن أن تعكس بسهولة المتطلبات الفنية الأساسية والاتجاهات. وفي الوقت الحالي ، يكون وضع اليورو هبوطيًا تمامًا: فقد انخفض السعر إلى ما دون التوازن وخطوط مؤشر ماكد على الرسم البياني اليومي ، ويتجه مؤشر مذبذب مارلين للأسفل في المنطقة السلبية. حيث ولولا الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، لكنا استنتجنا أنه يتم تشكيل حركة واثقة إلى المستوى المستهدف 1.1640 ، لكننا الآن سنلتزم الصمت حيال هذا الأمر ، لكن لاحظ أن السعر يقع عند الحد السفلي من نطاق التماسك الذي تشكل في 20-26 يوليو (1.1750). ولذلك ، من المحتمل جدًا أن يكون الانخفاض أسفل خطوط المؤشر ، وخروج مؤشر مارلين تحت خط الصفر ، قد يتضح في النهاية أنه خاطئ - فقد يتجه السعر لأعلى من هذا المستوى هذه المرة أيضًا. وسوف نتلقى الجواب يوم الأربعاء المقبل فقط. وتعتبر توصيتنا اليوم هي الامتناع عن التداول.

على الرسم البياني لأربع ساعات ، يحدث تصحيح قياسي بعد انخفاض السعر السابق. كما يتواجد خط ماكد عالياً من السعر ، مما يخلق الشروط المسبقة لتشكيل نطاق جديد (حركة جانبية) قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.